نقد

شكر وحب لمهرجان القاهرة السينمائي

زين العابدين خيري

كتبت مع أيام المهرجان الأولى إن فيه أفلام مهمة استمتعت بمشاهدتها وعوضت بعض مشاكل التنظيم واللي أهمها وأكترها كان بخصوص اختفاء التذاكر بالحجة الواهية وهي “سولد آوت” اللي ثبت كذبها مرات عديدة.

بس بعد نهاية المهرجان باعيد التأكيد على جمال وأهمية الأفلام اللي واضح جدا المجهود المبذول لإحضارها والعين السينمائية الخبيرة اللي اختارتها بعناية.

أويما 20 - Uima20 | شكر وحب لمهرجان القاهرة السينمائي

والفضل في دا كله يرجع لزملائنا الأعزاء أعضاء فريق البرمجة ومديرين المسابقات أسامة عبدالفتاح ورامي عبد الرازق وأندرو محسن ورشا حسني، وكل الزملاء في المراحل السابقة واللاحقة زي الكبيرتين ماجدة خير الله وصفاء الليثي وأمل ممدوح وخالد عبد العزيز ومحمد طارق ومروة أبو عيش وكل اللي مش عارف أسماؤهم، وكلهم يستحقوا التحية والتقدير على المجهود اللي بذلوه.

وعلى المستوى الصحفي والمساعدة في التغطيات فالشكر لازم يتوجه للزملاء في المكتب الصحفي من أحمد فاروق لناريمان لشريف لهند وكل الزملاء هناك، وكذلك لنيفين الزهيري وفريقها في مساعدة الإعلاميين.

وللأساتذة خالد محمود وسيد محمود ومحمد عطية وبقية الزملاء من محررين ومصورين في فريق النشرة اليومية.

أويما 20 - Uima20 | شكر وحب لمهرجان القاهرة السينمائي
كريستوفر هامبتون

طبعا فيه مجهودات كبيرة في التنظيم واللوجستيات والإقامة والسفر وجذب الرعاة وخلافه لكن مهرجانات السينما يعني أفلام أولا وأخيرا، ولولا الأسماء اللي ذكرتها فوق من الزملاء الصحفيين والنقاد ما كانش هايبقى فيه مهرجان، وبالتالي ما يصحش أبدا يبقوا في مؤخرة المشكورين ولا يبقوا جنود مجهولة أو تتقال أسماء معظمهم سريعا على طريقة ونشكر أسامة ورشا وأندرو وسلام من بابا وماما لخالتو سعاد، وكنت سعيد جدا بتدارك دا بشكل ما في ختام المهرجان وظهور مديرين المسابقات مع لجان التحكيم.

بس كمان لولا الصحفيين والنقاد اللي بيحضروا المهرجان وبيغطوا فعالياته ورقيا وإلكترونيا وتليفزيونيا برضه ماكانش هايبقى فيه مهرجان ولا حد هايسمع عنه، ودول مش بس يستحقوا الشكر على شغلهم وعلى كم التعب اللي تعبوه.

أويما 20 - Uima20 | شكر وحب لمهرجان القاهرة السينمائي
جانب من طوابر الحجز في المهرجان

وإنما يستحقوا الاعتذار من إدارة المهرجان على المضايقات اللي اتعرضوا ليها علشان يقوموا بشغلهم ورغم كده استمروا بحب ودأب وإخلاص ودا مش بس لأنه شغل مفروض عليهم وإنما لإحساسهم بالانتماء لمهرجان بلدهم الأول والمسئولية عن إنجاحه وخروجه بأجمل صورة حتى ولو على حساب نفسهم، فياريت يتم تدارك دا من منظمي المهرجان في الدورات القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى