أيام قرطاج السينمائية تفتح باب تسجيل الأفلام
أعلنت إدارة أيّام قرطاج السينمائية عن فتح باب الترشح للمشاركة في مختلف أقسام البرمجة الرسمية للدورة 33 انطلاقا من 10 مايو 2022 وإلى حدود الآجال المذكورة حسب الروزنامة التالية:
يوم 15 أغسطس 2022 كآخر أجل للتسجيل في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة
يوم 31 أغسطس 2022 كآخر أجل للتسجيل في:
– أيام قرطاج للصناعة السينمائية ” تكميل “
– مسابقة قرطاج الواعدة
– مسابقة أسبوع النقاد
– قسم سينما العالم
ويتم تسجيل الأفلام عبر الموقع الرسمي للمهرجان www.jcctunisie.org
يذكر أن الدورة 33 من المهرجان ستقام فعالياتها من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022 تحت إدارة المخرجة والأستاذة الجامعية سونيا الشمخي والمدير الفني إبراهيم اللطيف.
في هذه الدورة الثالثة والثلاثين، تحتفل أيام قرطاج السينمائية بربيعها السادس والخمسين. وحسب موقعها الرسمي ذكرت إدارة المهرجان أنه قام لأكثر من نصف قرن بالالتزام بخدمة دور السينما الأفريقية والعربية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، مع الحفاظ على الانفتاح على أفضل الإنتاج السينمائي العالمي.
وذكر الموقع أن أيام قرطاج السينمائية وهو أقدم مهرجان في القارة الأفريقية، تكنت من إنشاء تقليد رائع لاكتشاف المواهب السينمائية من الجنوب وتمكن من خلق مساحات للنقاش والتفكير للترويج للأعمال الفردية والأصيلة. الأفلام الخيالية والأفلام الوثائقية حيث يتم تقديم الالتزام الأخلاقي والسياسي لصانعي الأفلام من خلال العديد من أشكال السرد والعرض المسرحي. الأعمال الأصلية متجذرة عضويا في الاهتمامات الاجتماعية والثقافية لبلدان الجنوب.
وقال إدارة المهرجان إن رغبتهم الأولى الارتقاء إلى مستوى هذا الخط التحريري ومتطلباته وتحدياته وآماله. ويهدفون إلى مزيد من التكافؤ بين الرجال والنساء لإيمانهم بأن هذه الخيارات للمشاركة الاجتماعية والمدنية وهذه الرغبة السيادية لا يمكن أن تتم بدون مساهمة صانعات الأفلام من الشمال والجنوب؛ ولهذا السبب نخصص برنامجين جديدين لإعادة تأهيل الرواد وتقديم الورثة المستحقين لدور السينما الخاصة بنا.
وأوضحت أن الفريق يجمع بين السينما والفكر، وبين اللذة والعاطفة والتساؤل. ويدعو إلى تقاطع المظهر والمشاركة في إثارة الأفكار الجديدة والمقترحات الفنية الفريدة.
من خلال مختلف الأقسام الكلاسيكية وغير المنشورة من هذه النسخة الجديدة، بين المسابقات الرسمية، والتركيز، والتكريم وغيرها من البرامج الموازية، آملا أن تضيء الشاشات التونسية بأفلام أفريقية وعربية وعالمية مثيرة، تخترع، من خلال الصمود والمقاومة والالتزام، مسارات جديدة لمستقبل أفضل.
تدير المهرجان سونيا الشمخي وهي محاضر في المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما (ESAC، جامعة قرطاج)، دكتوراه في السينما، السمعي البصري، والتلفزيون (باريس – بانثيون – سوربون)، خريجة تصميم الصور وإنتاج الأفلام وكتابة السيناريو، مخرجة وكاتبة وباحثة.
شاركت بشكل كبير في المشهد الثقافي والفني، وكانت، من بين أمور أخرى، المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة (CNCI)، ورئيس جمعية مديري السينما التونسية (ARFT)، ومدير المهرجان الوطني للسينما ونائب رئيس الاتحاد المستقل للمخرجين المنتجين (SIRP) واتحاد الفنانين التونسيين (UAT).
سونيا الشمخي هي أيضًا كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الوطنية والقارية، بما في ذلك جائزة CREDIF للبحث العلمي في 2003، وجائزة Zoubeïda B’Chir للإبداع النسائي في عام 2008، وجائزة Comar Award للرواية الأولى في 2009 والتقدير الشرفي لجائزة NOMA للنشر الأفريقي في عام 2009.
وهي عضوة في برلمان الكتاب الفرنكوفونيين.