أخبار

إطلاق أكاديمية ثقافية مصرية في برشلونة

أطلق الفنان المصري محمد علي أكاديمية ثقافية مصرية في مدينة برشلونة الإسبانية متخصصة في دراسات البحر المتوسط والحضارة المصرية القديمة، وتهتم بالتعاون العلمي والفني بين مدينتي الإسكندرية وبرشلونة. 

وقال الفنان محمد على في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي،  إن المشروع يتضمن إقامة جامعة كبيرة في برشلونة لتكون بمثابة حلقة الوصل بين أوروبا وأفريقيا من خلال دراسات البحر المتوسط والحضارة المصرية القديمة، مشيرا الي أن فكرة مشروع الأكاديمية الذي سيقام في مدينة برشلونة من شأنه أن يعيد إحياء منطقة "المداخن الثلاثة" التابعة لبلدية سان أدريا، في برشلونة والواقعة عند مصب نهر "بيسوس"، وهي من المعالم المهمة في المدينة الإسبانية كما يتضمن المشروع إقامة جامعة كبيرة "جامعة الجامعات" لتكون بمثابة حلقة الوصل بين أوروبا وأفريقيا من خلال البحر المتوسط، وتصبح مرجعية عالمية لنشر السلام والمعرفة.

أويما 20 - Uima20 | إطلاق أكاديمية ثقافية مصرية في برشلونة

ومن جانبه أوضح البروفيسور ماريوس روبيرالتا، الرئيس السابق لجامعة برشلونة، ورئيس الجامعات الإسبانية على مستوى العالم ان ذلك الصرح الأكاديمي الضخم مرتبطا بصورة مباشرة بصرح عالمي عريق هو مكتبة الإسكندرية، مشيرا الي أن "برشلونة بوصفها منارة معاصرة للثقافة على البحر المتوسط ستكون ممثلة في هذه المبادرة من خلال المداخن الثلاثة، لتتواصل مع منارة الثقافة القديمة وهي مدينة الإسكندرية ممثلة من خلال مكتبتها العريقة، أخذا في الاعتبار أن فنار الإسكندرية كان يعد أحد عجائب الدنيا السبعة في العالم القديم". 

فيما أشار لويس الونسو مدير المكتب الهندسي للمشروع أن المشروع يعد أحد أبرز معالم الارتباط بين العالمين والذي يتمثل في تبني الشكل الهرمي للبناء بوصفه أهم رموز الحضارة المصرية القديمة، والذي سيكون من العلامات المميزة للمشروع. 

وأكد أن "هذا الصرح الثقافي الرائد، سيكون بمثابة بوتقة ينصهر فيها الإرث الصناعي لمدينة برشلونة مع رمز فرعوني مصري عريق، من أجل إقامة صرح جامعي ضخم على ضفاف البحر المتوسط تتدفق من خلاله العلم والمعرفة بلا حدود ".

أويما 20 - Uima20 | إطلاق أكاديمية ثقافية مصرية في برشلونة

فيما أضاف رفائيل سالانوفا مستشار المشروع أن المشروع سيكون بمثابة فضاء فسيح للفكر والابتكار منفتح على البحث العلمي، بمشاركة منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة، تناضل من أجل السلام وحقوق الانسان، بهدف تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات التي يحتويها حوض البحر المتوسط، والقضاء على الصراعات وتحقيق السلام". 
 
جدير بالذكر أن المشروع يعد ثمرة تعاون بين الفنان المصري محمد علي والجانب الاسباني لتعزيز التواصل بين أفريقيا وأوروبا من خلال مد الجسور بين الإسكندرية وبرشلونة.
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى