الملف الكامل لأيام قرطاج السينمائية 2022.. وتكريم داوود عبدالسيد
عرض “البحث عن سيد مرزوق” و”مواطن ومخبر وحرامي” بمناسبة تكريم عبدالسيد
تكريم خاص لهالة صدقي وغادة عبدالرازق ضيف شرف.. وكمال رمزي وبشرى وأحمد شوقي أعضاء لجان تحكيم قرطاج 33
مصطفى الكيلاني
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية بالعاصمة التونسية، في دورة ثرية يكرم فيها المخرج المصري الكبير داوود عبدالسيد، والذي لم يستطع الحضور بسبب حالته الصحية، ولكنه أعلن عن ترحيبه الكبير بالتكريم واعتذاره للجمهور التونسي عن الحضور، وسوف يعرض فيلميه “البحث عن سيد مرزوق” بطولة نور الشريف، و”مواطن ومخبر وحرامي” بطولة هند صبري وصلاح عبدالله وشعبان عبد الرحيم.
ويستقبل قرطاج عدد من السينمائيين المصريين في دورته الجديدة، التي تنطلق اليوم السبت 29 أكتوبر، وتستمر حتى 5 نوفمبر المقبل، وتتنوع المشاركة المصرية ما بين أفلام بمسابقات مختلفة وتكريمات لرموز فنية وأيضًا تواجد صناع السينما ونقاد ضمن لجان التحكيم.
يستضيف المهرجان الفنانة هالة صدقي التي سيتم تكريمها وأيضا الفنانة غادة عبدالرازق كضيف شرف المهرجان.
تشارك الفنانة بشرى في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، واللي يترأسها محمد عبد الرحمان التازي من المغرب، فيما يشارك الناقد كمال رمزي في لجنة تحكيم أسبوع النقاد، ويترأسها سارج توبيانا من تونس.
وتشارك في أيام قرطاج السينمائية 6 أفلام مصرية في مختلف المسابقات، ففي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يشارك المخرج أحمد عبد السلام بفيلم “كبير” وماجي كمال بفيلم “ميكروباص”، وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يشارك فيلم “شرف” من إخراج سمير نصر. بينما يشارك المخرج أمير الشناوي بفيلم “إدريس” بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، اللي تشهد أيضا مشاركة “الترومبون الذي أنقذني” إخراج أنس صلاح الدين، فيما يشارك فيلم “متاهة” للمخرج أحمد نادر، في مسابقة قرطاج السينما الواعدة.
برنامج الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية يضم 78 فيلما روائيا ووثائقيا من 72 دولة، وستكون المملكة العربية السعودية ضيفة شرف هذه الدورة.
وتضمّ المسابقة الرسمية 44 فيلما عربيا وأفريقيا من بينها 12 فيلما روائيا طويلا و12 فيلما روائيا قصيرا و12 فيلما وثائقيا طويلا و8 أفلام وثائقية قصيرة، ويمنح المهرجان جوائز التانيت الذهبي والفضي والبرونزي. واتخذت هذه الدورة شعار “حل الثنيّة” لتعني فتح الطريق للعدالة، للحب والسينما.
وقالت سنية الشامخي مديرة المهرجان إنها تتوقع حضور 250 ألف متفرج في الدورة 33 من المهرجان، وأكدت أن جديد هذه الدورة يتمثّل في عمل النسخة الأولى من مسابقة أسبوع النقاد المخصص للأعمال الروائية الأولى والثانية.
وبخصوص الفلسفة العامة للمهرجان قالت مدير المهرجان سنية الشامخي أن قرطاج متواصل في كونه مساحة لقاء بين السينمائيين وعشاق الفن السابع، بالإضافة لكونه منصة نقاش وحوار حول القضايا التي تهم مجتمعاتنا، وأكدت أن المهرجان هو مناسبة للاحتفال والفرح دون التنازل عن التزامه بالقضايا ودعمه لسينما المؤلف.
وقد أعلنت أيام قرطاج السينمائية أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان الذي تقام دورته الـ33 في الفترة من 29 أكتوبر حتى 5 نوفمبر المقبل.
يرأس لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي، وتضم اللجنة كل من: النجمة المصرية بشرى رزة، عبداللطيف بن عمار ـ (تونس)، سالم براهيمي ـ (فرنسي، جزائري)، سيليا ريكو كلافلينو ـ (إسبانيا)، مي المصري ـ (فلسطين)، أبولين تراوري ـ (بوركينافاسو).
أما لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية لأفلام قرطاج أسبوع النقاد فيرأسها سارج توبيانا (تونس) وتضم في عضويتها الناقد المصري الكبير كمال رمزي، كيارا سبنيولي قاباردي ـ (إيطاليا، ثيارنو إبراهيما ديا ـ (السنغال).
وتضم لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية لأفلام قرطاج السينما الواعدة ربيعة التليلي ـ (تونس)، ساليف تراوري ـ (مالي)، ويرأسها المنتج السعودي المعروف فيصل بالطيور .
أما لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة فيرأسها ماري كليمانس بايس (مدغشقر)، وتضم في عضويتها سعاد لعبييز ـ (الجزائر)، نادية الفاني ـ (تونس)، كلير دياو ـ (فرنسا ـ بوركينافاسو).
وينظم المهرجان قسم أيام قرطاج للصناعة السينمائية، وأعضاء لجنة تحكيمه الناقد أحمد شوقي والمخرج المغربي هشام فلاح، ويرأس لجنة التحكيم كريم حمودة (تونس).
وتنظم أيام قرطاج للصناعة السينمائية لقاءات بين مهنيي السينما العربية والأفريقية ومهني الصناعة السينمائية الأوروبية، وهي مساحة متميزة للاجتماعات المباشرة وحلقات النقاش والندوات السينمائية التي تهدف لتسليط الضوء على مستجدات السينما العربية والإفريقية، وآخر التطورات الدولية حول صناعة السينما وهي أيضا فرصة لدعم التجارب السينمائيّة الجادّة والواعدة.
وتعقب العروض نقاشات الأفلام بحضور المخرجين، أما مشاريع الأفلام المختارة فهي:
– دخل الربيع يضحك ـ فيلم روائي طويل (مصر)
– صيف في بجعد ـ فيلم روائي طويل (المغرب)
– وجه ربي السمح ـ فيلم وثائقي طويل (تونس)
– موفما، شعراء ليس ككل الشعراء ـ فيلم وثائقي طويل (تونس)
وينظم المهرجان 3معارض للصور الفوتوغرافية بعنوان “رؤى متوسطية” هي على الطريق”(فرنسا)، “فليني”(ايطاليا)، “رؤية أفقية «(اسبانيا) بالتعاون مع المراكز الثقافية، الفرنسية والإيطالية والإسبانية.
يتضمن قسم العروض الخاصة للدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية تكريماً لصرحين سينمائيين كانا قد غادرانا مؤخرا بعد أن وضعا بصماتهما الواضحة في المشهد السينمائي العالمي، هما المخرج جان لوك جودار ويعرض له فيلم ( Pierrot le fou ) للمخرج، والممثل جان لويس ترينتينانت ويعرض له فيلم (vivement dimanche) للمخرج فرانسوا تروفو.
النسخة الثالثة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية أن تكرم الرواد نساء ورجالا ممن تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما وتميزوا بالتزامهم وذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل.
وبالإضافة للمخرج داوود عبدالسيد والمغربي عبدالرحمن التازي، يكرم المهرجان أسماء الراحلين كلثوم برناز ويامينة شويخ وهشام رستم.
ويضم قسم “آفاق السينما التونسية” ثمانية أفلام طويلة وسبعة عشرة فيلما قصيرا، بين وثائقية وروائية وسينما تحريك، لتعكس حيوية الانتاجات السينمائية التونسية الحديثة وتعدديتها التعبيرية والشكلية. وضمن قسم “سينما العالم” تعرض 10 أفلام طويلة من بلدان مختلفة.
وينظم المهرجان قسم جديد هو “رؤى متوسطية” ويقدم مساحة لصانعات الأفلام من الجنوب والشمال حول المنفى والهجرة واللاجئين”، ويضم البرنامج أفلام مختارة لم تعرض من قبل لستة مخرجات نساء من شمال وجنوب المتوسط.