مصطفى الكيلاني
بدأت مساء اليوم فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، بحفل بسيط في أوبرا الإسكندرية، التي تم تزيين مسرحها بديكور رائع ومميز، وكلمات صغيرة ومؤثرة لمؤسسي المهرجان الشباب محمد محمود ومحمد سعدون وموني محمود.
واحتفى مستشار وزير الثقافة للسينما، الدكتور خالد عبدالجليل، بفريق الإسكندرية للفيلم القصير، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جنديا من كتيبة المهرجان، موضا أن وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم تقف بكل قوة خلف فريق المهرجان.
وأوضح عبدالجليل أن الإسكندرية للفيلم القصير هو أول فعالية سينمائية يشرف عليها شباب من أبناء مدينة المهرجان، بخلاف باقي مهرجانات السينما المصرية بالأقاليم، التي يتم "تعليبها" في القاهرة، وليس لأبناء الإقليم علاقة بها.
وقال نائب محافظ الإسكندرية، أحمد جمال، أن المحافظة تقف بكل قوة خلف المهرجان وفريقه، وتدعم الشباب الذين أسسوا تلك الفعالية على نفقتهم الخاصة لدورتين متتاليتين، قبل أن يحصلوا على دعم وزارة الثقافة.
فيما أكد رئيس المهرجان محمد محمود، ومديره محمد سعدون، على شكرهم لوزارة الثقافة و مستشار الوزارة للسينما خالد عبدالجليل على دعمهم الإسكندرية للفيلم القصير، وفرحهم بوجودهم على مسرح أوبرا الإسكندرية، لأول مرة منذ تأسيسه.
وتم تكريم الفنانة الكبيرة سلوى محمد علي التي قوبلت بتصفيق حاد، وعبرت في كلمتها عن سعادتها بتكريم ها من مهرجان للفيلم القصير، خاصة أنها شاركت في أكثر من 100 فيلم قصير، سواء كمشاريع تخرج معهد السينما، أو أفلام مستقلة. وعرض المهرجان كلمة للفنان القدير إبراهيم نصر، الذي سيتم تكريمه في الختام.
يشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 60 فيلم، مقسمة على 3 مسابقات، بخلاف العروض خارج المسابقة.
