“دراسات الفرجة” المغربية تصدر عددها الثامن
عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة في طنجة، صدر العدد الثامن من المجلة العلمية "دراسات الفرجة"، بثلاث لغات (العربية، الفرنسية والإنجليزية)، متضمنة ملفا خاصا عن "الدراماتورجيا الركحية وتحديات الكتابة المسرحية المعاصرة".
ويأتي هذا العدد تأكيدا من المركز الدولي لدراسات الفرجة على التزامه بالأهداف التي سطرها لنفسه منذ ما يزيد عن عقد من الزمن. ومن جملة هذه الأهداف مواكبته لهذا التنوع المتطور الحاصل في دراسات الفرجة عالميا، وفي العالم العربي-الإسلامي بشكل خاص، إضافة إلى عمله الدؤوب من أجل النهوض بالبحث العلمي الأكاديمي في مجال الدراسات المسرحية وفنون الأداء، والانفتاح على المحيط الخارجي.
وخصصت مجلة "دراسات الفرجة" ملف عددها الثامن للدراماتورجيا الركحية وتحديات الكتابة المسرحية المعاصرة، إيمانا منها بقيمة هذا الموضوع، وحرصا منها على أن يتضمن الملف دراسات ومقالات وترجمات وقراءة في عروض وتجارب إبداعية ونقدية.
وقد تضمن العدد في جانبه العربي دراسة افتتاحية بعنوان "بعض ملامح الكتابة المسرحية الجديدة بالمغرب وأسئلة ما بعد الدراما" لخالد أمين، و"الدراماتورجيا الركحية أو كتابة الركح بممكناته" لعبدالمجيد الهواس، و"إيمان سيدي العربي الشرقاوي: انصهار أجساد أم انصهار آفاق؟" لكمال خلادي، و"الرواية الدرامية أو عبور الجنس الروائي نحو الشكل المشهدي" لعبدالمجيد اهرى، و"تشابك الجمالي بالإيديولوجي لمخاتلة الشّواش عبر الدراماتورجيا الركحية لمسرحية صباح ومسا" للزهرة إبراهيم، و"المسرح التونسي آناء الاستقلال بين إثبات الخصوصية واستيعاب التقنيات الوافدة" لزهيّر بن تردايت، و"دراماتورجيا المتفرج: المذكرات الشيطانية بين أسئلة المتلقي وأجوبة العمل الفني" لأنس العاقل. وفي باب علامات وأعلام خصصت المجلة دراسة لحسن المنيعي الرائد المجدد، وأخرى لمارفن كارلسون تحت عنوان "مسيرتي العلمية حتى الآن في الدراسات المسرحية العربية".
أما الجانب الفرنسي، فقد تصدرته دراسة عمر فرتات حول تجربة ربيع مروة ولينا مجدلاني، ودراسة أخرى لأسماء هوري. وتضمن الجانب الإنجليزي دراسة للباحثة الألمانية ساسكيا.