عرض فيلم “القطار 118” بمهرجان الإسماعيلية في غياب مخرجه.. ورئيس المهرجان تنصحه: “مشّي حالك”
عرض اليوم، السبت، الفيلم التجريبي القصير “القطار 118″، ضمن مسابقة أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في غياب مؤلفه ومخرجه ماجد الدميري.
الفيلم هو مشروع تخرج الدميري الحاصل على تقدير جيد جدا من المعهد العالي للسينما، وغاب المخرج وفريق الفيلم بعد تعرضهم لعدة مواقف محرجة تسببت في انسحابهم من المهرجان، وغيابهم عن عرض الفيلم.
وكتب المخرج ماجد الدميري منشورا على صفحته في فيس بوك، يوضح فيه ما حدث من إهمال تنظيمي وغياب لأبسط قواعد اللياقة في التعامل مع صناع الأفلام داخل المهرجان، وذكر نصيحة رئيس المهرجان هالة جلال معه بـ “مشي حالك”، من أجل أن يتم تسكينه في “مركز التأهيل المهني” الذي وصفه أحد أعضاء فريق الفيلم بأنه “غير الصالح للسكن الآدمي”، مما جعلهم يعلنون انسحابهم من عرض فيلمهم بـ”الإسماعيلية”.
وكتب المخرج عن سوء التنظيم بداية من وسيلة النقل من القاهرة إلى الإسماعيلية، وكذلك عدم معرفة العاملين بالمهرجان تفاصيل تسكين الضيوف، وغياب المعلومة نهائيا عن سائق أتوبيس السفر وحتى على مسؤول المسابقة، وكذلك عن مسؤولي المركز القومي للسينما.
وختم الدميري منشوره الطويل قائلا:
“الفصل الأخير – “نمشّي حالنا”
وبينما نحاول إيجاد حلّ، جاءتنا رئيسة المهرجان بنفسها، حاملةً الحل السحري: “نمشّي حالنا”! وذلك لأننا معزومون فقط لنجلس مع السينمائيين، وكأن وجودنا بينهم تنازل كريم يجب أن نقدّره، وكأننا حضرنا كضيوف شرف على “مائدة السينما”، ولسنا مشاركين فعليين في الحدث. يبدو أن المهرجان لا يُفرّق فقط بين الفئات السينمائية، بل بين من يستحق سريرًا ومن يجب أن يكتفي بالامتنان لحضوره!
نرجو من حضراتكم أخذ هذه النقاط بعين الاعتبار، وإن كان بالإمكان، تحويل تجربتنا إلى ورشة عمل بعنوان “كيف تجعل ضيوف المهرجان يختبرون كل المشاعر الممكنة في 24 ساعة؟”
في انتظار ردكم، إن لم يكن الرد قد تم تأجيله أيضًا!
مع فائق الاستغراب”
فيما ردت عليه المخرجة هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية، من خلاص صفحة المهرجان وليس حسابها الشخصي ” الحقيقة أنا ما قلتش لأي حد جملة نمشي حالنا ودي مش طريقتي في الكلام، برجاء الدقة فالصدق منجي”، وهو أمر غريب جدا أن تصبح رئيس المهرجان أدمين لصفحة الفيس بوك الخاصة بمهرجان الإسماعيلية وترد من خلالها.
فيلم “القطار 118” بطولة كريم طارق أبو زيد ومنى يحيى، سيناريو وإخراج ماجد الدميري، مدير تصوير عبد الإله محمد، مهندسي الديكور محمد صلاح إنجي هاني، مدير انتاج فادي عادل، مهندس الصوت عمر أسامة، مونتاج أمير ماجد.
