غدا.. فايا يونان تقدم “حكايا القلب” على مسرح قرطاج
لم تخف الفنانة السورية فايا يونان سعادتها بلقاء جمهور قرطاج الذي عرفها وعرفته في صيف 2017 خلال سهرة فنية لم تمح من بالها، حتى أنها شبّهت عودتها إليه في هذه الدورة الخامسة والخمسين بلقاء الحبيب الذي يكتنفه الشوق والرهبة.
فايا يونان التي تحيي حفلها مساء الخميس 18 يوليو 2019 على المسرح الروماني بقرطاج جمعها بممثلي الصحافة ليلة الثلاثاء بالمركز الإعلامي للمهرجان لقاء حميمي، فهي تذكر أغلب الوجوه التي تفاعلت معها وسألتها عن جديدها والطابع الغنائي الذي تحبّذه وماذا يعني لها الصعود على مسرح قرطاج العريق.
الفتاة الجميلة، وهو معنى اسمها في اللهجة السريانية "فايا"، اعتبرت نفسها محظوظة بجمهور تونس كما أنه محظوظ بها فهي تشعر أنها ابنة تونس من فرط هذا السخاء العاطفي الذي تغدقه عليها، لذلك تعود إليه بالجديد "حكايا القلب" ألبومها الجديد وما يضمه من أغان وذكّرت أنها رغم مشاركتها الأولى في هذا المهرجان 2017 واجتيازها الامتحان الصعب تعترف بتوترها ومتأكدة أنه توتر يرافق كل الفنانين مهما كانت مستوياتهم ومسيراتهم… لكنه سيزول حتما بمجرّد البدء في الغناء.
وذكرت "فايا" أنها ستغني باللهجة التونسية مرّة أخرى لكنها حافظت على عنصر المفاجأة فيما يخص عنوان الأغنية، واعدة الجمهور بمفاجآت أخرى، أما عن دخولها موسوعة جينيس كأول فنانة عربية تحصل على تمويل جماعي عبر الانترنت، قالت إنها لا تنوي تكرار تلك التجربة لأنها صارت قادرة على الإنتاج لنفسها والفنان عندما يكون مستقلا يبلغ أهدافه ويعمل أفضل، كما عبرت عن ميلها لانتقاء كلمات أغانيها من أشعار الفصحى كطابع خاص لكن هذا لا يعنى أنها لا تحبّذ الغناء باللهجة السورية المحكية الحاملة لصور شعرية جميلة.
سبق لفايا يونان أن عبرت عن عشقها للمسرح الغنائي كوسيلة تعبير فنية تتمنى تجربتها، قائلة إلى حد الآن ليس هناك مشروع بهذا الخصوص وإذا كان لي أن أمارس فنّا آخر غير الغناء فلن يكون سوى المسرح الغنائي الذي أتابعه بشغف كبير.
وقد حرصت الفنانة "فايا يونان" على حضور عرض "ملوك الطوائف" لمنصور الرحباني مباشرة بعد لقائها الصحفي.