“لا أحد هناك” للمخرج أحمد مجدي يشارك في مراكش السينمائي
بعد أيام من عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يشارك فيلم لا أحد هناك للمخرج أحمد مجدي في الدورة الـ 17 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (من 30 نوفمبر – تشرين الثاني وحتى 8 ديسمبر – كانون الأول)، لتكون المحطة الأولى للفيلم دولياً، ومن المرتقب إطلاقه تجارياً قريباً في دور العرض.
لا أحد هناك هو أول فيلم روائي طويل للمخرج أحمد مجدي، بعد 3 أفلام قصيرة ووثائقية، ومسيرة طويلة في التمثيل، ويقول مجدي عن تجربته الأولى "الفيلم استغرق 4 سنوات تقريباً، فصناعة أول فيلم طويل ليست بالتجربة السهلة لأنك تتعرف فيها على صعوبات وعوائق لم تتخيل أن تواجهها، ولكن حماسي لتقديم الفيلم كان الدافع لي للاستمرار، وعرض الفيلم في مهرجانات القاهرة ثم مراكش الدوليين هما أكبر مصدر فخر وتكليلاً لهذا المجهود الضخم".
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يُعد أحد أهم المهرجانات العالمية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، تأسس عام 2001 وتقام فعالياته في نهاية كل عام، ويكرم في دورته الحالية عدد من أبرز الممثلين وصُنّاع السينما وعلى رأسهم النجم روبرت دي نيرو، المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي والمخرج المصري يسري نصر الله.
أحداث الفيلم تدور في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ حيث يجد أحمد نفسه تائهاً بلا إيمان، ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط من مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.
الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش، وتشارك في إنتاجه جراج للإنتاج الفني، أوتاكو ديجيتال فيلم وفيج ليف ستوديوز، وحصل على منحة أفاق للدعم منالصندوق العربى للثقافة والفنون ومنحة صندوق دعم الأفلام سند من مهرجان أبوظبي السينمائي، وهو من توزيع MAD Solutions بكل أنحاء العالم.
أحمد مجدي مخرج وممثل ومدرب يوجا، ولد في القاهرة 4 مايو 1986 وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس ثم انضم لفرقة الطمي المسرحية وعمل كممثل ومساعد مخرج لمدة 3 سنوات قبل أن يخرج أول فيلم له وهو الوثائقي المستقل القصير مجرى السيل (2007) ثم انضم لورشة "الذات والمدينة – القاهرة" والتي شهدت إخراجه لفيلمه الوثائقي زيزو (2007) بعدها أخرج فيلم كيكة بالكريمة (2008) الحاصل على جائزة لجنة الحكام في مهرجان الفيلمالمستقل بالجزائر وبالأردن وجائزة الصقر الفضي من مهرجان الفيلم العربي بروتردام.
وشارك فيلمه الوثائقي إلى البحر في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي 2009 وهو نفس المهرجان الذي انضم إلى عضوية لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيه عام 2012، وقد حصل على منحة صندوق دعم الأفلام سند في مهرجان أبوظبي السينمائي 2013 ومنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) 2014 لفيلمه الروائي الأول لا أحد هناك. وكممثل حصل على عدة جوائز عن مشاركته في أفلام لقيت ترحيباً في المهرجانات ودور العرض منها عصافير النيل وميكروفون وباب الوداع وعلي معزة وإبراهيم ومولانا إلى جانب عدد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة.