هل تستطيع مصر استخدام “موليوود” كلقب لصناعتها.. أم ستتشاركه مع الهند؟

مروة دسوقي

في بيان تداولته وسائل الإعلام المصرية مؤخرًا، اقترح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني، استخدام لقب “موليوود” كمرادف لصناعة الفن المصري، ولتسمية قناة نايل سينما، فهل تستطيع مصر الاستحواذ على اللقب أم سنتشاركه مع الهند؟ وهي التي يوجد لديها صناعة سينما تسمى “موليوود”

تعدد ألقاب صناعة الأفلام حول العالم

في البدء، ألهمت هوليوود (صناعة الأفلام في الولايات المتحدة) صناعات الأفلام حول العالم لتبني ألقاب مستوحاة من اسمها الشهير.

وصناعة الأفلام -المعروفة أيضًا باسم صناعة الصور المتحركة- تتكون من منظومة مُتكاملة تضم (كُتاب السيناريو – الممثلين – الاستديوهات – شركات الإنتاج – طاقم العمل خلف الكاميرا – مخرجي الأفلام) باختصار هي المؤسسات التكنولوجية والتجارية المُشاركة في صناعة الأفلام.

ولما كانت (هوليوود) هي الأنجح عالميًا، لذا أصبحت مُلهمة لصناعات الأفلام في جميع أنحاء العالم فنجد (بوليوود – پوليوود – توليوود – موليوود – كوليوود – لوليوود – تشوليوود – إلخ).. نستعرض بعضها كالتالي:

هوليوود

هو اسم صناعة الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية، تضم معظم الأفلام الناجحة تجاريًا في العالم، وتنتج -حاليًا- مئات الأفلام كل عام. تتمتع أفلامها بجاذبية عالمية بسبب استخدام اللغة الإنجليزية كلغة عالمية.

بوليوود

الجزء الأكبر والأشهر والأنجح من صناعة السينما الهندية، مقرها استديوهات مومباي، وتنتج أفلامًا باللغتين الهندية والأُردية. وتمثل حوالي نصف إيرادات الأفلام في الهند.

پوليوود

طبعا هي مختلفة عن بوليوود، فهي بالباء الثقيلة، وهي صناعة السينما الپُنچابية في إقليم الپُنچاب التاريخي (الذي ينقسم في عالم اليوم إلى پنچاب الهند وپنچاب پاكستان)، وتنتج أفلامًا باللغة الپنچابية. ومؤخرًا نستطيع القول أن بوليوود استطاعت استيعاب أفلام الپنچاب الهندي في القرن الحادي والعشرين.

توليوود

هي صناعة السينما في ولايتي أندرا براديش وتيلانجانا الهنديتين، وتنتج أفلامًا بلغة التيلجو لذا تُعرف إجمالًا باسم سينما التيلجو. ومؤخرًا تعتبر أكبر صناعة أفلام في الهند من حيث إيرادات شباك التذاكر، وامتلاك أكبر عدد من شاشات السينما في الهند.

موليوود

هي صناعة السينما في ولاية كيرالا وجزر لاكشادويب في الهند، وتنتج أفلامًا باللغة المالايالامية، ويعتبرها النقاد مؤخرًا أفضل صناعة أفلام في الهند لثراء قصصها ومُعاصرة قضاياها للحياة الواقعية.

كوليوود

هي صناعة السينما في ولاية تاميل نادو، وتنتج أفلامًا باللغة التاميلية.

لوليوود

هي صناعة السينما في دولة پاكستان، عاشت في منافسة شرسة مع استديوهات مومباي وكلكتا قبل وبعد تقسيم شبه القارة الهندية. وتنتج أفلامًا باللغة الأُردية.