حضرت الفنانة الكبيرة يُسرا، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، كضيفة شرف حفل ختام النسخة الثالثة من مهرجان أفلام الهجرة الدولي (من 28 نوفمبر إلى 18 ديسمبر)،من تنظيم الأمم المتحدة، وبرعاية وزارة الخارجية المصرية، الذي اختتم فعاليته أمس الثلاثاء في حفل كبير عُقد في قصر محمد علي بالقاهرة.
وأكدت يُسرا أنها فخورة بدعم مبادرة عظيمة تُسلط الضوء على دور السينما المحوري في سرد القصص، وإعطاء المشاهديننبذة عن حياة وظروف الآخرين، ذلك من خلال عرض أكثر من 420 عرض للأفلام المشتركة في أكثر من 100 دولة حول العالم؛ لتوعية الناس بمشاكل الهجرة والتعاطف مع المهاجرين.
واستضافت مصر الدورة الثالثة من مهرجان أفلام الهجرة الدولي وكانت موضوعات أفلامه حول "الوعد وتحدي الهجرة، والمساهمات الإيجابية التى يقدمها المهاجرون لمجتمعاتهم". وتم تصميم الأفلام لتمهيد الطريق لتوسيع نطاق المناقشات المتعلقة بالهجرة بين الجمهور. وناقشت الأفلام الموضوعات المهمة حول الهجرة مثل هجرة العمال وإدارة الحدود وانتقال الأطفال عبر الحدود.
وخرج مهرجان أفلام الهجرة الدولي للنور عام 2016، بعد أن أطلقه وكالة الأمم المتحدة للهجرة، ويشارك فيه عدد كبير من الدول بأفلامهم الروائية والوثائقية التي تهدف إلى خدمة قضية الهجرة.
يُسرا فنانة كبيرة بدأت حياتها السينمائية في السبعينيات ثم انطلقت في عالم السينما والتليفزيون، وشاركت في أعمال تعد من بين الأهم في تاريخ السينما المصرية إذ تم اختيار 3 أفلام لها في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وعملت مع مخرجين كبار مخرجي السينما المصرية.
حصلت يُسرا على أكثر من 80 جائزة وعشرات شهادات التقدير والتكريمات من مهرجانات دولية وعالمية منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان كان السينمائي الدولي، المعهد العالمي العربي في باريس، جمعية الأطباء الملكية في لندن، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان مراكش، ومهرجان أبوظبي للأفلام البيئية.
بالإضافة إلى ذلك فهي مُغنية قدمت العديد من الأغاني أحدثها أغنية 3 دقات التي عُرضت لأول مرة في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، كما أنها خبيرة في الموضة والأزياء وكانت عضو لجنة تحكيم في الموسم الأخير من برنامج Project Runaway.
ووقع الاختيار على يُسرا لتكون سفيرة نوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الأنمائي نظرًا إلى شهرتها الواسعة في العالم العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة.
