“الرحلة” يحصد “أفضل ممثلة” في مهرجان الأفلام الآسيوية بلوس أنجلوس
فاز فيلم الرحلة للمخرج العراقي محمد الدراجي بجائزة أفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور في الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للأفلام الآسيوية بلوس أنجلوس، لتكون الجائزة الدولية الثامنة في رصيد الفيلم، والمرة الثالثة التي تنال فيها البطلة جائزة عن دورها في الفيلم.
المهرجان الدولي للأفلام الآسيوية يهدف إلى عرض مجموعة من أفضل الأفلام الآسيوية من 50 دولة حول القارة، ويُقام سنوياً في مدينة لوس أنجلوس، حيث يعمل على تقوية الصلات بين السينما الآسيوية وصناعة السينما في هوليوود.
كانت وزارة الثقافة العراقية قد اعلنت عن تمثيل الفيلم للعراق في جوائز الأوسكار 2019 في فئة أفضل فيلم أجنبي، ومؤخراً حصل الفيلم على جائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور، من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد تنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، وضمن منافسته في مهرجان مسقط السينمائي الدولي فاز الفيلم بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل ممثلة، كما حصل أيضاً على جائزة لجنة التحكيم في عرضه الأول بمصر بـمهرجان شرم الشيخ السينمائي. بالإضافة لجائزتين من مهرجان السينما العربية بباريس وهما الجائزة الكبرى لـمعهد العالم العربي لفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي وجائزة أفضل ممثلة لـزهراء الغندور.
وشارك في أكثر من 10 مهرجانات دولية حول العالم، حيث كانت آخر مشاركاته في في الدورة الـ 23 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ومهرجاني أيام فلسطين السينمائية و الفيلم العربي زيورخ. وكان الفيلم قد حظى بعرضٍ عالمي أول بمسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما نافس في المسابقات الرسمية بمهرجانات لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية، وانطلق تجارياً في دور العرض الأردنية والإماراتية منذ بداية شهر نوفمبر.
وتدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟
الرحلة من بطولة زهراء غندور وأمير جبارة ومن تأليف إيزابيل ستيد ومحمد الدراجي الذي يتولى إخراجه أيضاً، ومن إنتاج HUMAN FILM والمركز العراقي للفيلم المستقل (IIFC) بالتعاون مع LIONCEAU FILMS وIRAQ AL-RAFIDAIN وشبكة الإعلام العراقي (IRAQI MEDIA NETWORK)، وحصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق وصندوق دعم السينما العالمية – المركز الوطني للسينما، التابع لـوزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، المعهد الفرنسي وصندوق هولندا للفيلم. ودعم للتطوير من صندوق سند (مهرجان أبوظبي السينمائي) وSCREENYORKSHIRE، وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.