“بنات عبد الرحمن” يفتتح مهرجان مالمو الثاني عشر للسينما العربية
قبلاوي: الاختيار تأكيد على دعم الأفلام الجميلة الصالحة للتواصل مع الجمهور العريض
أبو حمدان: فخور بالعرض في مالمو بعد رحلة حافلة للفيلم
كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن اختيار الفيلم الأردني “بنات عبد الرحمن” للمخرج زيد أبو حمدان ليكون فيلم افتتاح الدورة الثانية عشر من المهرجان، والتي تقام في الفترة بين 4 و9 مايو2022 في مدينة مالمو السويدية.
الفيلم من تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، من إنتاج بان إيست ميديا (صبا مبارك وآية وحوش) ولاجوني فيلم برودكشن وآراب ميديا نيتوورك. وفيه، تلعب النجمات صبا مبارك وفرح بسيسو وحنان الحلو ومريم الباشا أدوار أربع أخوات مختلفات تضطرهن الظروف للعودة إلى منزل العائلة بعد سنوات من انعزالهن عن بعض لحل لغز اختفاء والدهن المفاجئ. ولكن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسراراً جديدة، والمزيد من علامات الاستفهام.
مؤسس ورئيس مهرجان مالمو محمد قبلاوي تحدث عن اختيار فيلم الافتتاح قائلًا: “بعرض فيلم بنات عبد الرحمن في افتتاح الدورة التي يعود بها المهرجان للتنظيم الفعلي الكامل بعد جائحة كورونا، نؤكد على تقديرنا ودعمنا الدائم للسينما الجميلة والأفكار القادرة على التواصل مع الجمهور العريض. منذ عرضه الأول ارتبط بنات عبد الرحمن بإعجاب المشاهدين في كل مكان عُرض به، وهو ما ننتظر تكراره مع جمهور مدينة مالمو ليلة الافتتاح عندما يُعرض الفيلم أمام 500 مشاهد في سينما رويال، أكبر قاعة وشاشة عرض في السويد.
من جانبه تحدث المخرج زيد أبو حمدان عن عرض الفيلم في مالمو، فقال: “لقد كانت رحلة حافلة للفيلم! كلنا حماس لمشاركة قصتنا معكم، وفخر بكوننا فيلم افتتاح هذا المهرجان الكبير. نراكم قريبًا في مالمو.
وكان العرض العالمي الأول لفيلم “بنات عبد الرحمن” قد أقيم خلال شهر نوفمبر الماضي في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، حيث فاز بجائزة اختيار الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله)، قبل أن يواصل الفيلم رحلته بالعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدّة وعدة مهرجانات أخرى.
يعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.