ما المحتوى الذي تبحث عنه “المنصات” .. في جلسة حوارية داخل “الجونة”
ضمن فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينيمائي في دورته السابعة افتتحت آية مدحت Head of Arabic Acquisition and Egyptian Commissioning at MBC Group Egypt جلسة (المنصات: ما الذي يبحثون عنه؟) بالإجابة على هذا السؤال، مشيرة إلى أن الإجابة تكمن في “ما يطلبه المشاهدون”، ولكن الأهم أيضًا هو البحث عن أفكار جديدة ومبتكرة.
تحدثت عن المشاريع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط التي تقدمها منصة “شاهد”، موضحة أن هذه المشاريع تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين في الاستثمار والتنفيذ، لذا تُعرف باسم “المشروع البطل”. كلما كانت القصة محلية وبسيطة، تلامس مشاعر المشاهدين، زادت فرص نجاحها. كما أشارت إلى أهمية وجود المشروعات الطويلة التي تفرض على المشاهد أن يلتزم بمشاهدتها يوميا ويرتبط بالمنصة ارتباطا قويا. وأكدت آية أن منصة “شاهد” تقدم أكبر عدد من المشاريع العربية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يستهدف الجمهور بشكل رئيسي الأمهات والجيل الأكبر سنًا. ومع ذلك، تسعى المنصة لجذب الجيل الأصغر من الشباب، الذين يميلون أكثر إلى منصات التواصل الاجتماعي.
أما عن فئات المشاريع، فالمنصة مهتمة بفئة الكوميديا، والدراما الرياضية، والرومانسية. وأشارت إلى أنه دائمًا ما يتساءلون: لماذا ينجح عمل ما بينما يفشل الآخر؟ ووجدوا أن الإجابة تكمن في اهتمامات الجمهور. وتسعى “شاهد” أيضًا إلى ضم الأفلام التي تشارك في مهرجانات عالمية، دعمًا لصنّاع الأفلام، حتى وإن لم تلقَ تلك الأفلام اهتمامًا كبيرًا من جمهور المنصة.
وأضافت آية أن ليست كل المشاريع المعروضة هي إنتاجات خاصة بـ”شاهد”، ولكن لإنشاء مشروع خاص بالمنصة، هناك معايير معينة يجب أن يتوفر فيها، أبرزها أن يكون فريدًا ومتميزًا. بعد معالجة النص وتتابع الحلقات، يتم عرضه على لجنة متخصصة في المحتوى، ويتم اتخاذ القرار بناءً على احتياجات المنصة.
انتقل الحديث إلى جو الخواند Head of MENA Video Content Production at Yango Play Lebanon، الذي أوضح أن “يانجو بلاي” تسعى لجذب المشاريع المميزة التي تتميز بمجهود صانعيها. وأكد أن الهدف هو ضم المشاريع التي تُنفذ بمستوى عالمي من الاحترافية، مما يجعلها كاملة وفريدة عن غيرها. وأشار إلى أهمية أن يسعى صانع المشروع لتقديم فكرته عندما يشعر أن مشروعه قد اكتمل بالفعل، وذلك لجذب الانتباه والإعجاب.
أما بالنسبة لآلية اختيار المنتج، أوضح جو أن القرار يعتمد على الشخص المسؤول عن المشروع ومدى إلمامه بمختلف جوانب العمل. ويُعد هذا الاختيار مبنيًا على ثقة كبيرة في جودة العمل ونجاحه المحتمل.