مصطفى الكيلاني
افتتح أمس الجمعة فعاليات مهرجان مراكش السينمائي، بوجود أسماء كبيرة في عالم الفن السابع مثل مونيكا بيلوتشي ومارتن سكورسيزي وأنييس فاردا وغييرمو ديل تورو، ويسرا، وليلى علوي.
وبث الافتتاح المقام في قصر المؤتمرات في مراكش مباشرة في ساحة جامع الفنا السياحية الشهيرة وسط المدينة التي امتلأت بالحضور.
كان المهرجان الذي تأسس في 2001 قد توقف العام الماضي لإعادة هيكلة الإدارة والاستعانة بكوادر جديدة من داخل المغرب وخارجه.
ويكرم المهرجان هذه الدورة كل من الممثل الأميركي روبرت دي نيرو والممثلة الأميركية روبن رايت والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا والمخرج المغربي جيلالي فرحاتي.
وقال المخرج الأميركي جيمس غراي الذي يرأس لجنة تحكيم الدورة السابعة عشرة من المهرجان "أنا محاط بأشخاص اعتبرهم مثالا لي". وتابع "هذه ثالث مرة أزور فيها المغرب.. سعيد بعودتي من جديد، وسعيد بعودة المهرجان مرة أخرى".
وفي تقليد غير معتاد دعا مقدما حفل الافتتاح أعضاء لجنة التحكيم إلى إعلان انطلاق الدورة الجديدة كلا بلغته الأصلية، فجاءت عودة المهرجان باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والهندية والعربية.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان الممثلة الهندية إيلينا كروز والسينمائية المغربية تالا حديد واللبنانية جوانا حاجي توما والممثلة الأميركية داكوتا جونسون والمخرجة البريطانية لين رامزي والممثل الألماني دانييل برول والمخرج الفرنسي لوران كانتيه والمكسيكي ميشال فرانكو.
وعقب حفل الافتتاح عرض المهرجان فيلم (على باب الخلود) للمخرج الأميركي جوليان شنابل عن حياة وأعمال الفنان الهولندي فينسنت فان غوخ.
يتنافس على نيل النجمة الذهبية في الدورة السابعة عشرة للمهرجان، 14 فيلما تشارك في المسابقة الرسمية من ألمانيا والنمسا وبلغاريا وصربيا والأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة واليابان ومصر والمغرب وتونس والسودان.
ويعرض في المجموع 80 فيلما من 29 بلدا ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للسينما الذي يستمر حتى الثامن من ديسمبر.
وتحتضن ساحة جامع الفنا بعض العروض في الهواء الطلق كما جرت العادة في الدورات السابقة للمهرجان، حيث يتابع الجمهور أفلاما من الهند والمغرب والولايات المتحدة. وجذبت هذه العروض 80 ألف متفرج في الدورة الماضية.
