9 فائزين من 5 دول بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات
أعلنت، جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، أمس الخميس، عن أسماء الفائزين في دورتها الـ17، وهم 3 سوريين وسعوديين ومصريين وأردني وسوداني.
الجائزة يقدمها المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع "ارتياد الآفاق"، وهو أحد مشروعات دائرة السويدي الثقافية في أبوظبي، وتذهب سنوياً إلى أفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وفي فرع "النصوص الرحلية المحققة"، فاز بالجائزة الأردني هيثم سرحان عن "نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول ونشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام"، والسعودي أسامة بن سليمان الفليح عن "أسفار فتح الله الحلبي".
حاز الجائزة في فرع "الرحلة المعاصرة-سندباد الجديد" السوداني عثمان أحمد حسن عن مخطوطه "أسفار الاستوائية.. رحلات في قارة أفريقيا"، والمصري مهدي مبارك عن مخطوطه "مرح الآلهة: 40 يوما في الهند"، والسورية خلود شرف عن مخطوطها "رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلال الحرب"، والمصري مختار سعد شحاتة عن مخطوطه "في بلاد السامبا.. يوميات عربي في البرازيل".
أما في فرع "اليوميات" فاز بالجائزة السوري خيري الذهبي عن كتاب "من دمشق إلى حيفا: 300 يوم في الأسر الإسرائيلي".
كما فاز بالجائزة في فرع "الترجمة" السعودي عائض محمد آل ربيع عن كتاب "وراء الشمس: يوميات كاتب أحوازي في زنازن إيران السرية"، والسوري كاميران حوج عن كتاب "فاس: الطواف سبعا".
وحجبت لجنة التحكيم، المكونة من 5 أعضاء، الجائزة في فرع "الدراسات" وهو ما عزته إلى عدم كفاءة النصوص المشاركة بهذا الفرع.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح، المشرف على أعمال المركز العربي للأدب الجغرافي، إن المؤلفات الفائزة هذا العام تؤكد مجدداً تزايد الاهتمام بأدب الرحلة من قبل الباحثين والأدباء العرب.
وكانت لجنة الجائزة تلقت هذه الدورة 51 مشاركة من 12 دولة، وبعد مراجعة الأعمال واستبعاد النصوص غير المطابقة لشروط المسابقة بلغ العدد 21 مشاركة.
وتحتفي الجائزة بالفائزين في احتفالين متعاقبين، يقام الأول بالمغرب في 10 فبراير على هامش معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب، فيما يقام الثاني بالإمارات في أبريل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.