مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن بوستر دورته الخامسة
على مدار خمس سنوات، واصل مهرجان الجونة السينمائي تمهيد الطريق لكل صناع الأفلام الشغوفين بصناعة السينما، والمواهب الشابة الواعدة ومحبي السينما لمشاركة المهرجان ثقافته المتمثلة في تحويل الأحلام والرؤى الفريدة إلى واقع ملموس.
انطلق مهرجان الجونة السينمائي كمشروع شغوف بالفن والثقافة وبصناعة السينما بشكل أساسي. أصبحت كل دورة من دورات المهرجان محطة شخصية هامة لعدد من صناع الأفلام في المنطقة.
هذا العام، يحتفل الجونة بمحطته الجديدة المتمثلة في مرور خمسة أعوام على انطلاق المهرجان، أكد مسؤولوه أنهم متمسكون بالتزامهم لتعزيز التواصل بين الثقافة وصناعة الأفلام. ويستلهمون كل ما يحيط بنا من عمارة وطبيعة ويسعون لتكريم رواية القصص الإنسانية بواسطة صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم.
الاختيارات البصرية توضح تلك العلاقة بين المكان والسينما بواسطة إظهار المبادئ الرئيسية التي يتمحور حولها مهرجان الجونة السينمائي، بموقعه الآخاذ على شواطئ البحر الأحمر في مدينة الجونة، وبالطبع، سحر السينما.
كان الملصق الخاص بالدورة الرابعة مستوحى من التنوع العرقي والثقافي لشعوب المنطقة، ممثلة في الأطياف المتنوعة للمواهب العربية والشرق أوسطية الحالمة بأشكال جديدة من الحياة، التي يجسدونها في أعمالهم السينمائية.
وكان الملصق مليئا بالألوان المبهجة والعناصر الثقافية المنوعة، المتناغمة فيما بينها من أجل إيصال رسالة المهرجان إلى العالم.