صندوق البحر الأحمر يقدم الدعم لـ14 مشروعا سينمائيا عربيا
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن 14 مشروعا سينمائيا عربيا جديدا حصل على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج وذلك ضمن دورته الأولى لموسم 2020 – 2021.
وقد تم إطلاق صندوق البحر الأحمر لتوفير الدعم للمشاريع السينمائية عن طريق تقديم التمويل الذي تحتاجه، بهدف إنجاز هذه المشاريع وتحويلها إلى أعمال سينمائية تسافر إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم.
تعتبر هذه الدورة من التمويل محفزا تمهيديا لصندوق البحر الأحمر الذي تم الإعلان عن انطلاقته في يونيو الماضي، حيث استلم الصندوق أكثر من 650 طلبا لتطوير وإنتاج وإنجاز المشاريع، سيتم مراجعتها والإعلان عن المشاريع المختارة في ديسمبر المقبل.
تضم قائمة المشاريع التي تم الإعلان عنها أفلاما روائية ووثائقية من 10 دول هي السعودية وفلسطين والأردن ولبنان ومصر والعراق وقطر والجزائر وتونس والمغرب.
وقد حقق اثنان من الأفلام نجاحا دوليا، الأول للمخرج المرشح للأوسكار والفائز بجائزة كان للأفلام القصيرة إيلي داغر، حيث عرض فيمله “البحر أمامكم” ضمن تظاهرة نصف شهر المخرجين في يوليو الماضي.
فيما يستضيف مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الشهر الجاري العرض العالمي الأول لفيلم “فرحة” من إخراج دارین سلام.
قائمة المشاريع هي:
الفيلم الروائي الطويل “فرحة” إخراج دارين سلام (الأردن، السويد).
الفيلم الروائي الطويل “البحر أمامكم” إخراج إيلي داغر (فرنسا، لبنان، الولايات المتحدة، بلجيكا، قطر).
الفيلم الروائي الطويل “قربان” إخراج نجيب بلقاضي (تونس).
الفيلم الوثائقي الطويل “خذوني إلى السينما” إخراج الباقر جعفر (العراق، مصر).
الفيلم الروائي الطويل “سولا” إخراج صلاح أسعد (الجزائر).
الفيلم الروائي الطويل ” قوارير” إخراج رغيد النهدي، نورة المولد، ربى خفاجي، فاطمة الحازمي، نور الأمير (السعودية)
الفيلم الروائي الطويل “أنطونيو طار” إخراج الهادي ولاد محند (المغرب، فرنسا)
الفيلم الوثائقي الطويل “استعادة” إخراج رشيد مشهراوي (فلسطين)
الفيلم الروائي الطويل “طريق “10 إخراج عمر نعيم (السعودية)
الفيلم الروائي الطويل “بسمة ” إخراج فاطمة البنوي (السعودية، مصر).
الفيلم الروائي الطويل “أنا أرزة” إخراج میرا شعيب (لبنان).
الفيلم الروائي الطويل “إنشالله ولد” إخراج أمجد الرشيد (الأردن).
الفيلم الروائي الطويل “المترجم العربي” إخراج علي کريم (العراق، ألمانيا، قطر).
الفيلم الروائي الطويل “الرياح” أيضا تغني هادي غندور (لبنان، تونس)
وبهذه المناسبة أكد إدوارد واینتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على ما تشهده السينما العربية من حضور عالمي وأضاف: ” تتمتع السينما العربية بمواهب مبدعة تروي قصصا جديدة من وحي الثقافة والتراث العربي. لذا علينا مواصلة دعم المخرجين العرب طوال العام، وتزويدهم بما ينقصهم من تمويل أو إمكانيات للوصول إلى الجمهور.
وأضاف أن المهرجان يفخر عندما يرى أفلام عربية في مهرجان البندقية أو غيرها من المهرجانات الدولية، مضيفا أنه لا شك بأن السنوات القادمة ستشهد المزيد من هذه الإنجازات.
يذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 – 15 ديسمبر 2021.
تقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنفة إرثا عالمية وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها.
يعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل قام الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من 6 إلى 15 ديسمبر 2021.
على جانب آخر أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مواصلة تعاونه مع هيئة الأفلام لدعم وتطوير المواهب السعودية، حيث يعتزم ابتعاث ثمانية مواهب سعودية لمرافقة وفده المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، والتي بدأت من 1 حتى 11 سبتمبر 2021.
وينظم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي سلسلة من الأنشطة والفعاليات، منها أمسية للاحتفاء بالمرأة في السينما وإسهاماتها في هذا المجال، وتشجيع الأجيال القادمة من المواهب النسائية القادرة على التعبير عن إبداعاتها، وبما يوصل صوتها إلى العالم.
وتعدّ مشاركة فريق المواهب السعودية في مهرجان البندقية فرصة حقيقية لتنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الخبرة اللازمة للنجاح على منصات عالمية، والاحتكاك بصنّاع السينما الدوليين، وبحث أوجه التعاون المستقبلية، والتواصل مع صنّاع القرار والاستوديوهات والمهتمين بالإنتاج المشترك، إضافة إلى حضور ندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر، ومشاهدة أحدث ما تقدمه السينما العالمية.